لماذا نغلق أعيننا أثناء العطس

التشريح الطبي للعملية الحيوية والتي تسمى بالعطس يكاد يكون مقزز جدا ، والموضوع يزيد في حالات البرد أو حساسية الجيوب الأنفية ، أو حتى كانت مجرد دغدغة بسيطة بالأذن ، فانت تخرج في هذه العملية حوالي 5000 قطرة من المخاض من الأنف بسرعة تصل إلى 100 كم/ساعة ، جسيمات المخاض المعدية هذه بإستطاعتها أن تصل إلى مسافة 30 قدم في الهواء وتبقى في الهواء أو في المكان المحيط لفترة تصل إلى عشر دقائق متواصلة مسببة جوة مضر ومعدي لأي شخص قد يكون في هذا المحيط .

للأسف الشديد أجسامنا لا ترفض قبول جراثيم على درجة عالية من الكثافة ، لكن السؤال الأساسي في هذا الموضوع هو لماذا نقوم بإغلاق الأعين في عملية العطس ، لما معظمنا يقوم بإغلاق الأعين كرد فعل وماذا يحدث لو حاولنا أن نقوم بتفح أعيننا في هذه اللحظة.

قمنا بسؤال متخصصة في مجال الطب لنحصل على إجابة واضحة ومفيدة في هذا الموضوع ، وكل ما توصلنا إليه هو أن هنالك تأثير مصاحب لعملية العطس على عضلة الجفن ، وأن هذه العملية تعتبر عملية دفاعية من الجسم لحماية العين أثناء خروج كل هذه الجراثيم بهذه السرعة الهائلة من الجسم ، وأن العلم لا يستطيع تفسير العملية بشكل واضح وفقط فسرها بأنها عملية ذاتية من الجسم ليدافع عن نفسه بشكل فطري ، فسبحان الخالق الذي أبدع وصور كل شيء، بالنسبة لسؤال هل يمكن أن نقوم بفتح الأعين خلال العطس في الحقيقة هناك مجموعة من البشر استطاعوا عمل هذا ولكن لا يوجد فائدة حقيقية من منع الجسم من الدفاع عن نفسه بشكل فطري ، وبالتأكيد شعور الإنفجار المصاحب لعملية العطس لا تحب أبدا بأي حال من الأحوال أن تشعره من خلال عينيك ، لذلك نصيحة دع نفسك كما هي ولا تحاول مواجهة الفطرة العظيمة التي أنشأها الله فيك وكالعادة الجسم البشري يبهر العلم والعالم ويجعلنا دائما في حالة من التفكر والتأمل بعظمة الخالق.