القائمة الرئيسية

الصفحات

أخطاء شائعة أثناء العلاقة الحميمة

أخطاء شائعة أثناء العلاقة الحميمة


مصدر السعادة الفطرى لدى كل البشر هو الإحساس بالنشوة والشهوة الجامحة الذي زرعه المولى عز وجل فينا ومن ثم شرع لنا الزواج الحلال للاستمتاع والتخلص من تلك الشهوة فى المكان الصحيح ، وعلى الرغم من ذلك بعض الأزواج يجدوا معاناة وإحساس باللوم وعدم السعادة أثناء العلاقة الحميمة ولا يجدوا لذلك سببا بل ويتسبب هذا الأمر فى حدوث كثير من حالات الطلاق والانفصال .

العلاقة الحميمة ما هى إلا علاقة بين زوجين يجد كلا منهما متعته فى الآخر ولكن نقع فى الكثير من الأخطاء أثناء ممارستها والكثير من الأخطاء تقع بها الزوجة مما تؤثر على الحالة المزاجية للرجل وعدم قدرته على السعادة ومن ثم ينتقل شعور عدم السعادة لها .

لذلك نسرد لكم فى هذا المقال أهم وأشهر الأخطاء الشائعة التى من الممكن أن تقع فيها المرأة أثناء وقبل العلاقة الحميمة وما يجب عليها فعله لتجنب ذلك والوصول لدرجة قصوى من السعادة .

 

أولا تعتقد المرأة أن الرجل مستعد للقيام بالعلاقة الحميمة بأى وقت :

 فى كثير من الأحيان تشتهي الزوجة أن تقوم بالعلاقة الحميمة مع زوجها دون النظر إلى حالة الزوج وربما تختار توقيت غير مناسب تماما للزوج ، فيتعرض الزوج إلى كثير من المشقة والإرهاق طوال اليوم فى عمله ، ولذلك عندما تحاول الزوجة أن تجعل زوجها يلاحظ أنها تريد إقامة العلاقة الحميمة الآن ، تجد رفضا أو تلميحا سلبيا مما يؤثر على العلاقة بأكملها .

لذلك على الزوجة اختيار الوقت المناسب لها ولزوجها لإقامة العلاقة الحميمة والوصول إلى قمة السعادة

 

ثانيا لن أبدا بطلب العلاقة على الإطلاق :

 تعتقد بعض الزوجات أنه يمثل إهانة لها إذا قامت بطلب إقامة العلاقة أو بالبدء فى مداعبة الزوج لحثه على الاستجابة لها ، وهذا من الأخطاء الشائعة ، فالمشاعر الباردة والهادئة لدى المرأة أحيانا تؤثر بالسلب مستقبليا على الرجل وعلى إقامة العلاقة بالكلية . فكثير من الرجال يجد متعة كبيرة باستشعاره أن زوجته تريد إقامة العلاقة معه بل وتحثه على ذلك ،

ولذلك يجب على الزوجة أن تبعث الشعور لزوجها أنه مرغوب فيه منها وأنه تشتهيه وترغب فى إقامة العلاقة معه فى التو واللحظة.

 

ثالثا الغضب الجامح من الزوجة إذا طلب الزوج تجربة شىء جديد :

 أحيانا يدخل الملل والروتين بالعلاقة الحميمة وهو أمر متوقع بين كل زوجين ، ولذلك يقوم الزوج أحيانا بطلب شىء جديد بالعلاقة كتغيير الأوضاع أو المكان وهو ما يواجه أحيانا بالرفض الشديد من الزوجة ، مما يجعل الزوج ينتباه الملل والضيق وربما يرفض العلاقة نهائيا ويتسبب ذلك فى كثير من حالات الطلاق .

ولذلك فعلى الزوجة تجربة كل ما هو جديد طالما لا يخالف ما كتبه الله عز وجل لزيادة المتعة والشعور بالسعادة لها ولزوجها ولتعلم الزوجة أن كل ما يطلبه الزوج حلال فيما عدا ما حرمه الله فقط .

 

رابعا الحديث مع الزوج فى هذه الأمور ممنوع منعا باتا : 

 الوصول لأقصى درجات السعادة لا تأتى من الزوج فقط أو الزوجة فقط ، بل كلايهما ، فى كثير من الأحيان لا تتكلم الزوجة مع الزوج فى الأمور الجنسية وتجد ذلك ربما يمثل تقليل من شأنها ولكن من الأفضل لها ولزوجها وللعلاقة بأكملها أن تتحدث الزوجة مع الزوج في الأمور التى تزيدها سعادة وما يجب تجنبه فى العلاقة وما يجب فعله وما تتمناه فهذا يزيد من الوصول إلى قمة النشوة والسعادة بينهما .

 

تعليقات