إقامة العلاقة الحميمة بالصباح الباكر إنه لمن الأمور الرائعة للزوجين ، حيث تمنح إقامة العلاقة الجنسية فى الصباح كلا من الزوجين نشاطا رائعا وسعادة غامرة مما يؤثر بالإيجاب على الحالة المزاجية للزوجين طوال اليوم . ولذلك فينصح الأطباء كثيرا بضرورة ممارسة الجنس بالصباح الباكر .
فإقامة العلاقة الحميمة بالمساء أو بأوقات متأخرة كما هو معتاد عليه بين الأزواج يؤثر أحيانا بالسلب على السعادة المتوقعة لكلا الطرفين ، وذلك لما يجداه الزوجين من مشقة وظروف ضغط العمل للزوج وكذلك الزوجة ما تلقاه من إرهاق وتعب سواء كان بالعمل أو بالبيت وتربية الأطفال . لذلك فاختيار إقامة العلاقة ليلا لم يكن هو الاختيار الأنسب .
وإليكم أشهر الفوائد لإقامة العلاقة الحميمة صباحا :
أولا : بديلا رائعا لممارسة الرياضة :
يتم استبدال ممارسة الرياضة صباحا بممارسة الجنس مع الزوجة ، فعند الاستيقاظ من النوم يكون كافة عضلات الجسم فى حالة تأهب واستعداد للقيام بأى عمل ، ولذلك فإن ممارسة الجنس صباحا يجعلك تتخلص من 3000 سعر حرارى بالإضافة إلى سرعة تدفق الدم بالأوعية الدموية .
ثانيا إفراز هرمون العناق :
تساهم ممارسة العلاقة الحميمة بالصباح فى إفراز الجسم لهرمون الأكبتوسين والذي يعرف بإسم هرمون العناق حيث يمنحك مشاعر دافئة وهادئة طوال اليوم تمنحك مزيدا من الهدوء والسعادة خلال يومك .
ثاليا إفراز هرمون السعادة :
ممارسة الجنس بالصباح تساعد الجسم على إفراز هرمون الإندروفين والمتعارف عليه بين الأطباء بهرمون السعادة ، والذي يمنحك مزيدا من الحب والسعادة وتقليل الضغط الواقع عليك خلال يومك .
رابعا زيادة المناعة لدى الزوجين :
كشفت العديد من الأبحاث العلمية أن ممارسة الجنس بالصباح تزيد من الجهاز المناعي للزوجين والوقاية من الأمراض المعدية. وكشف العلماء أن ممارسة الجنس مرتين أو ثلاثة أسبوعيا تؤثر إيجابيا على جهاز المناعة وتقوم بإفراز أجسام مضادة لحماية الجسم من العدوى .
خامسا القضاء على الصداع النصفي :
أجريت العديد من الأبحاث على مدى فعالية وإيجابية ممارسة الجنس بالصباح ووجد العلماء أن ممارسة الجنس صباحا يساهم فى التخلص من الصداع النصفى التى تشعر به النساء أحيانا خلال اليوم وذلك بفضل الهرمونات الذي يفرزها الجسم أثناء العلاقة الحميمية.
تعليقات
إرسال تعليق