القائمة الرئيسية

الصفحات

كيف تتخلص من الذكريات السيئة والماضي الحزين

 

كيف تتخلص من الذكريات السيئة والماضي الحزين

الكثير منا يمر في حياته بذكريات ومشاهد وأحداث قد تكون حزينة وكئيبة وقاتمة قد تترك أثرا سيئا وسلبيا على حياتك بشكل كبير، هذه الذكريات وتلك الأحداث تحفر في مكان بالمخ يسمى باللوزة وهذه المنطقة لها علاقة كبيرة بالعواطف ، يقول لنا العلماء المختصون أنه يمكنك تغيير الماضي كيف هذا ما سنتحدث عنه في هذا المقال :



أجلس وخذ نفسا عميقا جدا وأغمض عينيك ، وأستذكر هذا الحدث الأليم بتركيز كبير أنت دائما تستذكره بالمنطلق السلبي والمؤذي ، حاول الآن بمنطق الإنسان العاقل المؤمن أن تحدث تغييرا في طريقة تناول هذه الذكرى قل لا ، في الحقيقة هذا الحدث أو الألم كان له بعض التبعات الحسنة والجيدة وأكيد هنالك شيء من الخيرية في الموضوع لأنه لا يوجد أبدا شر محض ، لأن دائما يتبع الشر الخير ، للأسف نحن على علم بأن المخ مجهز للتعامل مع الذكريات والأحداث السيئة بشكل أسرع وأكبر من التعامل مع الإيجابيات والحماسيات هذه خاصية في الإنسان ، لأن الإنسان لو ترك لتأثير القصور الذاتي والحزن سيميل الإنسان لحالة من القلق والتشوش والحزن .

الدماغ يتعامل مع السلبي بسلاسة أكثر من الإيجابي ، سيكون عليك جهدا مضاعفا على الأقل خمسة أضعاف على حسب عالمة النفس القديرة باربارا فريدريكسون والتي تقول بأن قل عاطفة سلبية وفكرة سلبية تحتاج إلى خمسة أضعافه إيجابيا ، ولهذا قد يكون مربوط بالصلوات الخمس ! .. فلتتأمل .

وأيضا يؤكد هذا نيوبرج نحاول دائما أن نتلمح الجوانب الإيجابية ونركز عليها، ومع الوقت كلما تتذكر الحدث الأليم ستجد دماغك ترسل لك دائما الجانب المشرق وبهذا غيرت الماضي أم لا ؟!



بالتأكيد أنت الآن قمت بتغيير هذا الماضي وهذا يعود بنا لمبدأ اللدونة العصبية والتي تمكنك دائما من التغيير والتحكم في الدماغ بالتمرين وفقط ، لذلك ننصح الجميع بإستخدام الكلمات الجيدة والإيجابية وما أجمل إستخدام الكلمات التي ترمز للذات الإلهية من كلمات لذكر الله وكل ما يتعلق بالجمال والعظمة المطلقة ، لهذا لديك الكثير من الحلول لتغيير مسارات جديدة في دماغك لتحول لك الحياة من جانب سيء وحزين لجانب مشرق وجميل بل وإيجابي أيضا ، وقد تصل للنفس المطمئنة من خلال هذه الفلسفة الحياتية .

تعليقات